الأحد، 4 سبتمبر 2022

التعاون والتنسيق «يفككان» ازدواجية الأندية الأدبية والجمعيات

لا تزال ظاهرة التنافر بين المؤسستين الثقافيتين تأخذ مساحة مهمة من اهتمامات الأدباء والمثقفين، فقد عرف في الوسط الأدبي والثقافي في المنطقة الشرقية أن هناك ازدواجية وتداخل في مهام وأنشطة المؤسسات الأدبية والثقافية ممثلة في النادي الأدبي وجمعية الثقافة والفنون ويقر بذلك رئيسي المؤسستين وجمع من المثقفين والأدباء حيث لا يخفى على أحد هذا التنافر، كأننا نتعامل مع فضاءات متوازية تسير في اتجاه واحد بسرعات مختلفة، 

الخميس، 4 أغسطس 2022

أحمد سماحة الذي أحب السعودية.. كان شاهداً على جيل ثقافي من غرة الثمانينيات حتى 2020

حوار: سعد أحمد
ترك الدكتور أحمد سماحة بصمات لامعة على المشهد الثقافي في المنطقة الشرقية، إذ كان أحد أبرز المثقفين والأدباء العرب الذين عملوا في المملكة، وكان له دور بارز في الإعلام الثقافي، حيث عمل مراسلاً ثم كاتباً ثم محرراً ثم شغل منصب رئيس القسم الثقافي بجريدة اليوم. كان ماهراً شغوفاً بعمله، لا تكاد تفوته مناسبة ثقافية أو أدبية إلا وتجده أول الحاضرين.

السبت، 28 مايو 2022

رواية ألف شمس ساطعة.. تنطع وسوء استخدام الدين

رواية‭ ‬ألف‭ ‬شمس‭ ‬ساطعة،‭ ‬من‭ ‬الروايات‭ ‬التي‭ ‬ناقشها‭ ‬مؤخراً‭ ‬بيت‭ ‬السرد‭ ‬في‭ ‬ورشة‭ ‬من‭ ‬ضمن‭ ‬ورشاته‭ ‬بجمعية‭ ‬الثقافة‭ ‬والفنون‭ ‬بالدمام،‭ ‬رواية‭ ‬نقدية‭ ‬صادقة،‭ ‬مفرطة‭ ‬في‭ ‬ذكوريتها‭ ‬ومتنطعة‭ ‬في‭ ‬استخدام‭ ‬الدين‭. ‬صدرت‭ ‬عام‭ ‬2007‭ ‬للكاتب‭ ‬الأفغاني‭ ‬خالد‭ ‬حسيني،‭ ‬وهو‭ ‬من‭ ‬مواليد‭ ‬سنة‭ ‬1965‭ ‬في‭ ‬كابل.

الاثنين، 2 مايو 2022

مجموعة لورا القصصية.. قراءة مواقف وصدامات

أعترف أنني لست منجذباً لهذا النوع الأدبي من الكتب، لكن بعد قراءتي واكتشافي لهذه الموهبة الأدبية قد تغير رأيي وأتمنى أن يصدر إصدار جديد للكاتب لكي أقرأه، وهو عبارة عن مجموعة قصصية تحت عنوان "لورا" للكاتب السعودي سعد أحمد ضيف الله، صادرة عن مركز الأدبي العربي للنشر والتوزيع بالدمام 2020، فأشكره كثيراً على هذه المجموعة الهادفة. المجموعة كل قصصها رائعة، وفي نهاية كل قصة عندما أنتهي من قراءتها أتوقف لبعض الوقت وأفكر في المغزى والمعنى والرسالة التي يريد إيصالها الكاتب للقارئ.

الخميس، 16 سبتمبر 2021

الأديبة السودانية بثينة خضر مكي: جدات اليوم لا يشبهن جدات الأمس

حوار: سعد أحمد ضيف الله 

 تعتبر الأديبة السودانية بثينة خضر مكي، أحد رموز التنوير في السودان، ساهمت بكتاباتها العديدة وحضورها المتوازن في تنوير المرأة والمجتمع في السودان، وفي إثراء المكتبة العربية بالعديد من الروايات والمجاميع القصصية، فضلاً عن النصوص الأدبية وكتاباتها النقدية والمقالات الصحفية، وحضورها المؤثر في المشهد الثقافي العربي، سواء في مؤتمرات أو ندوات أو مهرجانات أدبية، أو عبر مركز بثينة الثقافي للإبداع والتنوير والفنون، الذي أسسته عام 2008م. 

سعد أحمد ضيف الله الوعي يعني سمع، أي وعت أذنه صوتاً، وهو الفهم، أي المحصول الفكري الذي ينضوي عليه العقل. والواعي هو حاضر البديهة، ولديه تواص...