الخميس، 4 أغسطس 2022

أحمد سماحة الذي أحب السعودية.. كان شاهداً على جيل ثقافي من غرة الثمانينيات حتى 2020

حوار: سعد أحمد
ترك الدكتور أحمد سماحة بصمات لامعة على المشهد الثقافي في المنطقة الشرقية، إذ كان أحد أبرز المثقفين والأدباء العرب الذين عملوا في المملكة، وكان له دور بارز في الإعلام الثقافي، حيث عمل مراسلاً ثم كاتباً ثم محرراً ثم شغل منصب رئيس القسم الثقافي بجريدة اليوم. كان ماهراً شغوفاً بعمله، لا تكاد تفوته مناسبة ثقافية أو أدبية إلا وتجده أول الحاضرين.

قدم الدكتور سماحة للقراء والمهتمين بالشأن الثقافي عدداً من اللقاءات والندوات والدراسات، وأصدر أربعة دواوين شعرية، في الفصحى والعامية، وعشرات المؤلفات الأدبية، وقراءات في السرد السعودي، ودراسات عديدة في الأدب والسينما، ومن أهم كتبه؛ جماليات المكان في روايات نجيب محفوظ، الصعود إلى النص.. قراءات في السرد السعودي، الهجرة إلى الداخل، السينما والرواية، الزمن في السينما. ونال جوائز وشهادات عديدة.
ولد الأديب أحمد سماحة بكفر الشيخ في جمهورية مصر العربية، عام 1950م، عمل بالصحافة التي أحبها منذ دراسته بالجامعة وحصوله على الدكتوراة في الأدب من جامعة القاهرة، جاء إلى المملكة في بداية الثمانينيات، وتحديداً في المنطقة الشرقية خلال الفترة 1981-2020 وبدأ عمله الصحفي بجريدة «اليوم» السعودية، وتدرج إلى أن تولى رئاسة القسم الثقافي، وقسم الرأي، وأشرف على أقسام أخرى، كما تولى تحرير صفحة «كتابات» التي قدمت للساحة العديد من المبدعين والمبدعات ممن أصبحوا معروفين محلياً وعربياً. وعاصر خلالها كثيراً من المثقفين والأدباء السعوديين، وقدم لهم ندوات ودراسات في السرد والنقد.
حطت اليمامة على شجرة عطائه في محاولة لاستشراف عوالمه والاطلاع على آرائه حول بعض القضايا الأدبية والفكرية خلال فترة وجوده في المملكة إذ كان شاهداً على فترة ليست بالهينة في المشهد الثقافي السعودي، فكان هذا الحوار:

س/ بدأت الصحافة بشكل فعلي في المملكة؛ كيف تصف تجربتك الصحافية فيها؟ 
ج/ الصحافة كانت عالمي المفضل منذ الصغر، إذ قمتُ بدور المراسل الصحفي بشكل مبسط حين كان عمري (12عاماً) في جريدة الجمهورية، ثم في الجامعة، وتعاونت مع مجلة روز اليوسف، وانتقل هذا العشق عندما جئت الى المملكة للعمل بالصحافة، واهتممت بهذا الجانب واطلعت على كل ما في الساحة السعودية سواء كُتاب صحافة أو أدباء، ثم كتبت في العديد من الصحف المحلية، ومنها عكاظ والمدينة إلى جانب كتاباتي وعملي في صحيفة (اليوم) التي كنت عبرها متابعاً بشغف لما يدور عبر صفحات الملحق الثقافي الشهير عربياً (المربد)، ولا شك أنني استفدت استفادة جمة خلال الأعوام الطويلة التي قضيتها في دار اليوم، والتي من خلالها استطعت أن أتواصل مع المثقفين والمبدعين محلياً وعربياً.
س/ هل ترى أن المؤسسات الثقافية والأدبية في المملكة تسعى لتقديم ما هو أفضل في ظل الانفتاح على التجارب العالمية، وأخص بالذكر الأندية الأدبية وجمعيات الثقافة والفنون.. بحكم تعاملك عن قرب مع هاتين المؤسستين؟ 
ج/ بالتأكيد استطاعت المؤسسات الثقافية بالمملكة أن تتطور وتتفاعل وتستقطب وتشجع الأدباء السعوديين من الشباب والشابات وأن تقدم للساحة المحلية أسماء مبدعة كثيرة، يمكن لي أن أملأ مساحات هذا الحوار بأسماء كثيرة، فالأندية الأدبية، وجمعيات الثقافة والفنون، والمنتديات الثقافية، والمجالس الأدبية، وغيرها كانت وماتزال لها دور بارز في هذا المجال. وحالياً وزارة الثقافة وهي مظلة تظل هيئات تقوم بأدوار شجاعة وعمل جبار في سبيل النهوض بالشأن الثقافي في المملكة على أحسن وأرقى مستوى، وحقيقة المملكة هي الأكثر تطوراً على المستوى العربي.
س/ حضورك الإيجابي اللافت في الأنشطة الثقافية سواء في السعودية أو في مصر، أو في بعض الدول العربية، يقودنا إلى سؤالك عن تقييمك للمنجز السعودي النقدي مقارنة بالمنجز المصري النقدي؟ وهل يمكن أن تذكر لنا أسماء نقدية بارزة في هذا السياق؟ 
ج/ في الحقيقة تبدو المقارنة صعبة نتيجة لعدة أمور، منها أن باع الصحافة المصرية وتاريخها الأقدم والأحداث الكثيرة التي مرت بها، وهامش الحرية، كان لها الريادة في المنطقة، كذلك ساعدت المؤسسات الثقافية والسينما في شيء من التفوق خاصة في الحركة النقدية، التي كانت غائبة عن المجتمع السعودي لأعوام طويلة، لكن الوضع حالياً تغير في الجانبين، إضافة لما في الحرية غير المقيدة حالياً على الشبكة العنكبوتية ووسائل التواصل الاجتماعي، التي أزالت كثيراً من الحواجز. ومن ناحية الأسماء الكبيرة البارزة في هذا الشأن أستطيع أن أرصد أسماء نقاد بارزين في المملكة منهم : د. عبد الله الغذامي د. سعد البازعي، د. معجب الزهراني، د. سعيد السريحي ، والراحل الشاعر علي الدميني.
س/ عرفتُ أن بدايتك في الأدب، كانت في مجال القصة القصيرة، وكتاباتك النقدية كانت حول الرواية، غير أن مؤلفاتك تخلو من هذين الجنسين الأدبيين، لماذا؟
ج/ فعلا ملاحظة جيدة وإن كنتُ بدأتُ بكتابة القصة القصيرة ونشر لي بعض القصص، ولأن الشعر وضعني في بعض المواقف الصعبة رقابياً فقد ابتعدت عنه لفترة، واتجهت إلى النقد، ووجدت من خلاله قدرات قمت بتطويرها من خلال البحث والتمعن في القراءة لكتاب ونقاد من العالم العربي والغربي، ومن هو في حضرة الأدب والثقافة فالأجناس كلها متاحة أمامه، ما عليه إلا أن يظهر إبداعاته.
س/ كونك عاصرتَ الحركة السينمائية السعودية مؤخراً.. وأنت كاتب وناقد سينمائي أيضاً.. المنجز السينمائي السعودي إلى أين؟ 
ج/ نعم، عاصرت محاولات قام بها عشاق السينما في المملكة، ومنهم في البدايات عبدالله المحيسن (على ما أذكر) الذي فاز بجوائز في الإخراج، وأيضا بعض الأسماء الأخرى، ونظراً لعدم وجود دور سينما حينها، كانت العناصر الموهوبة تتجه إلى دول الخليج العربي الأخرى، أو أنها كانت تعمل في صمت. ولكن مع النهضة السعودية التي قادها ولي العهد، والانفتاح على الفنون، ومنها السينما، والاتجاه نحو الاخراج والتمثيل، برزت أسماء عديدة موهوبة، ومع انتشار دور العرض والمهرجانات السينمائية أمست السينما من الفنون الهامة التي تستقطب شباب وفتيات المملكة.
وأود أن أشير إلى أنني ومنذ قدومي إلى المملكة رغم عدم وجود دور للسينما حينها، لمن تابع كتاباتي في الصحيفة، كنت أكتب عن فنون السينما، سواء في كتابة السيناريو، أو الإخراج، وعن ضرورة وأهمية هذا الفن، والحمد لله لقد تحقق ذلك الان.


ونحن حالياً نشهد مهرجانات للسينما في السعودية، ونشاهد أعمالاً لشباب سعوديين، رغم كثرة الأعمال إلا أن ما يقدم يحتاج إلى مزيد من الخبرة، فلا زالت السينما حديثة عهد للشباب السعودي والدليل المخرجات، غير أن المستقبل يبشر بأعمال سنقف لها احتراماً.
س/ ..والسعودية تسير نحو مسار جديد ورؤية 2030، كيف يرى الأديب أحمد سماحة أهمية دور المثقفين في رفع الوعي المجتمعي لمواكبة المسيرة؟  وبماذا ينصح؟ 


ج/ رغم مغادرتي المملكة منذ عام ونصف تقريباً، وأنا أتابع وأرصد وأتواصل مع الحركة الثقافية فيها، وأرى مدى النهضة الثقافية التي تواكب المسيرة، وأؤكد لك، أن للثقافة والمثقفين دوراً هاماً وبارزاً في رفع مستوى الوعي المجتمعي عبر ما يطرحونه من فكر وكتابات، وجلب التجارب الإيجابية العالمية، كل هذا يضيء الطريق، كذلك عبر حواراتهم، ومجالسهم، وكتبهم، وأيضا في تواصلهم مع المؤسسات الثقافية والتعليمية، أضف إلى ذلك الصالونات الأدبية. لا شك أن السعودية تسير في المسار الصحيح، وهناك رجال مخلصون يعملون بجد وإخلاص للرفع من شأن هذا البلد.


س/ في نهاية هذا الحوار الممتع.. ما أحلام الدكتور أحمد سماحة التي تحققت، وأحلامه التي يتمنى تحقيقها إن شاء الله؟
ج/ عبر تاريخ طويل، وجهد، ووفاء للثقافة، والكتابة، والصحافة في مصر، والمملكة، وبعض أرجاء الوطن العربي؛ أستطيع أن أقول: رغم تقدم العمر إلا أنني أشعر بشعور من هو ما زال في البدايات، أحلامي كبيرة، وأبرزها أن أكون في المملكة، لأشهد هذا التقدم والنهضة والرقي الذي يسود المجتمع، وأواصل ما بدأته إلى جوار الأصدقاء في أرجاء المملكة، وأن تعيد المملكة النظر في نظام (الكفيل) الذي أبعدني وأبعد الكثير عن البلد الذي نحبه، وأن أواصل لقاءاتي بكم عبر الدعوات والفعاليات الثقافية. وأرجو ان أكون قد تحدثت عن بعض ما بداخلي. ولا أنسى أن أشكر الصديق الدكتور محمد حسن علوان، على دعوته الكريمة لي لحضور فعاليات معرض الكتاب الماضي، كي ألتقي بالأصدقاء من الكتاب والمثقفين والإعلاميين السعوديين، وأشكرك وأشكر اليمامة لإتاحة هذه الفرصة لأعبر عن بعض ما في مشاعري تجاه وطن أحببته، وأصدقاء أعتز بهم لا نزال نتواصل سويا حتى الآن رغم بعد المسافات.
س/ شكراً لك.
ج/ العفو.

س/ بدأت الصحافة بشكل فعلي في المملكة؛ كيف تصف تجربتك الصحافية فيها؟ 
ج/ الصحافة كانت عالمي المفضل منذ الصغر، إذ قمتُ بدور المراسل الصحفي بشكل مبسط حين كان عمري (12عاماً) في جريدة الجمهورية، ثم في الجامعة، وتعاونت مع مجلة روز اليوسف، وانتقل هذا العشق عندما جئت الى المملكة للعمل بالصحافة، واهتممت بهذا الجانب واطلعت على كل ما في الساحة السعودية سواء كُتاب صحافة أو أدباء، ثم كتبت في العديد من الصحف المحلية، ومنها عكاظ والمدينة إلى جانب كتاباتي وعملي في صحيفة (اليوم) التي كنت عبرها متابعاً بشغف لما يدور عبر صفحات الملحق الثقافي الشهير عربياً (المربد)، ولا شك أنني استفدت استفادة جمة خلال الأعوام الطويلة التي قضيتها في دار اليوم، والتي من خلالها استطعت أن أتواصل مع المثقفين والمبدعين محلياً وعربياً.
س/ هل ترى أن المؤسسات الثقافية والأدبية في المملكة تسعى لتقديم ما هو أفضل في ظل الانفتاح على التجارب العالمية، وأخص بالذكر الأندية الأدبية وجمعيات الثقافة والفنون.. بحكم تعاملك عن قرب مع هاتين المؤسستين؟ 
ج/ بالتأكيد استطاعت المؤسسات الثقافية بالمملكة أن تتطور وتتفاعل وتستقطب وتشجع الأدباء السعوديين من الشباب والشابات وأن تقدم للساحة المحلية أسماء مبدعة كثيرة، يمكن لي أن أملأ مساحات هذا الحوار بأسماء كثيرة، فالأندية الأدبية، وجمعيات الثقافة والفنون، والمنتديات الثقافية، والمجالس الأدبية، وغيرها كانت وماتزال لها دور بارز في هذا المجال. وحالياً وزارة الثقافة وهي مظلة تظل هيئات تقوم بأدوار شجاعة وعمل جبار في سبيل النهوض بالشأن الثقافي في المملكة على أحسن وأرقى مستوى، وحقيقة المملكة هي الأكثر تطوراً على المستوى العربي.
س/ حضورك الإيجابي اللافت في الأنشطة الثقافية سواء في السعودية أو في مصر، أو في بعض الدول العربية، يقودنا إلى سؤالك عن تقييمك للمنجز السعودي النقدي مقارنة بالمنجز المصري النقدي؟ وهل يمكن أن تذكر لنا أسماء نقدية بارزة في هذا السياق؟ 
ج/ في الحقيقة تبدو المقارنة صعبة نتيجة لعدة أمور، منها أن باع الصحافة المصرية وتاريخها الأقدم والأحداث الكثيرة التي مرت بها، وهامش الحرية، كان لها الريادة في المنطقة، كذلك ساعدت المؤسسات الثقافية والسينما في شيء من التفوق خاصة في الحركة النقدية، التي كانت غائبة عن المجتمع السعودي لأعوام طويلة، لكن الوضع حالياً تغير في الجانبين، إضافة لما في الحرية غير المقيدة حالياً على الشبكة العنكبوتية ووسائل التواصل الاجتماعي، التي أزالت كثيراً من الحواجز. ومن ناحية الأسماء الكبيرة البارزة في هذا الشأن أستطيع أن أرصد أسماء نقاد بارزين في المملكة منهم : د. عبد الله الغذامي د. سعد البازعي، د. معجب الزهراني، د. سعيد السريحي ، والراحل الشاعر علي الدميني.
س/ عرفتُ أن بدايتك في الأدب، كانت في مجال القصة القصيرة، وكتاباتك النقدية كانت حول الرواية، غير أن مؤلفاتك تخلو من هذين الجنسين الأدبيين، لماذا؟
ج/ فعلا ملاحظة جيدة وإن كنتُ بدأتُ بكتابة القصة القصيرة ونشر لي بعض القصص، ولأن الشعر وضعني في بعض المواقف الصعبة رقابياً فقد ابتعدت عنه لفترة، واتجهت إلى النقد، ووجدت من خلاله قدرات قمت بتطويرها من خلال البحث والتمعن في القراءة لكتاب ونقاد من العالم العربي والغربي، ومن هو في حضرة الأدب والثقافة فالأجناس كلها متاحة أمامه، ما عليه إلا أن يظهر إبداعاته.
س/ كونك عاصرتَ الحركة السينمائية السعودية مؤخراً.. وأنت كاتب وناقد سينمائي أيضاً.. المنجز السينمائي السعودي إلى أين؟ 
ج/ نعم، عاصرت محاولات قام بها عشاق السينما في المملكة، ومنهم في البدايات عبدالله المحيسن (على ما أذكر) الذي فاز بجوائز في الإخراج، وأيضا بعض الأسماء الأخرى، ونظراً لعدم وجود دور سينما حينها، كانت العناصر الموهوبة تتجه إلى دول الخليج العربي الأخرى، أو أنها كانت تعمل في صمت. ولكن مع النهضة السعودية التي قادها ولي العهد، والانفتاح على الفنون، ومنها السينما، والاتجاه نحو الاخراج والتمثيل، برزت أسماء عديدة موهوبة، ومع انتشار دور العرض والمهرجانات السينمائية أمست السينما من الفنون الهامة التي تستقطب شباب وفتيات المملكة.
وأود أن أشير إلى أنني ومنذ قدومي إلى المملكة رغم عدم وجود دور للسينما حينها، لمن تابع كتاباتي في الصحيفة، كنت أكتب عن فنون السينما، سواء في كتابة السيناريو، أو الإخراج، وعن ضرورة وأهمية هذا الفن، والحمد لله لقد تحقق ذلك الان.
ونحن حالياً نشهد مهرجانات للسينما في السعودية، ونشاهد أعمالاً لشباب سعوديين، رغم كثرة الأعمال إلا أن ما يقدم يحتاج إلى مزيد من الخبرة، فلا زالت السينما حديثة عهد للشباب السعودي والدليل المخرجات، غير أن المستقبل يبشر بأعمال سنقف لها احتراماً.
س/ ..والسعودية تسير نحو مسار جديد ورؤية 2030، كيف يرى الأديب أحمد سماحة أهمية دور المثقفين في رفع الوعي المجتمعي لمواكبة المسيرة؟  وبماذا ينصح؟ 
ج/ رغم مغادرتي المملكة منذ عام ونصف تقريباً، وأنا أتابع وأرصد وأتواصل مع الحركة الثقافية فيها، وأرى مدى النهضة الثقافية التي تواكب المسيرة، وأؤكد لك، أن للثقافة والمثقفين دوراً هاماً وبارزاً في رفع مستوى الوعي المجتمعي عبر ما يطرحونه من فكر وكتابات، وجلب التجارب الإيجابية العالمية، كل هذا يضيء الطريق، كذلك عبر حواراتهم، ومجالسهم، وكتبهم، وأيضا في تواصلهم مع المؤسسات الثقافية والتعليمية، أضف إلى ذلك الصالونات الأدبية. لا شك أن السعودية تسير في المسار الصحيح، وهناك رجال مخلصون يعملون بجد وإخلاص للرفع من شأن هذا البلد.
س/ في نهاية هذا الحوار الممتع.. ما أحلام الدكتور أحمد سماحة التي تحققت، وأحلامه التي يتمنى تحقيقها إن شاء الله؟
ج/ عبر تاريخ طويل، وجهد، ووفاء للثقافة، والكتابة، والصحافة في مصر، والمملكة، وبعض أرجاء الوطن العربي؛ أستطيع أن أقول: رغم تقدم العمر إلا أنني أشعر بشعور من هو ما زال في البدايات، أحلامي كبيرة، وأبرزها أن أكون في المملكة، لأشهد هذا التقدم والنهضة والرقي الذي يسود المجتمع، وأواصل ما بدأته إلى جوار الأصدقاء في أرجاء المملكة، وأن تعيد المملكة النظر في نظام (الكفيل) الذي أبعدني وأبعد الكثير عن البلد الذي نحبه، وأن أواصل لقاءاتي بكم عبر الدعوات والفعاليات الثقافية. وأرجو ان أكون قد تحدثت عن بعض ما بداخلي. ولا أنسى أن أشكر الصديق الدكتور محمد حسن علوان، على دعوته الكريمة لي لحضور فعاليات معرض الكتاب الماضي، كي ألتقي بالأصدقاء من الكتاب والمثقفين والإعلاميين السعوديين، وأشكرك وأشكر اليمامة لإتاحة هذه الفرصة لأعبر عن بعض ما في مشاعري تجاه وطن أحببته، وأصدقاء أعتز بهم لا نزال نتواصل سويا حتى الآن رغم بعد المسافات.
س/ شكراً لك.
ج/ العفو.

سعد أحمد ضيف الله 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

سعد أحمد ضيف الله الوعي يعني سمع، أي وعت أذنه صوتاً، وهو الفهم، أي المحصول الفكري الذي ينضوي عليه العقل. والواعي هو حاضر البديهة، ولديه تواص...