قصيدة غرامية يقتبسها من مجلة ثقافية كانت ملقاة على منضدة الانتظار تستنهض مشاعره.
تعابيرها الرومانسية تهزه من الأعماق. القصيدة جعلته يبرح دوره عند الحلاق ويعجل نحو الطريق المفضي إلى محل الزهور.
هذه المرة لن يلج البيت كالمعتاد، سيطرق الباب طرقاً ناعماً، يُفتح الباب فيناولها الزهور بأدب وابتسامة، غير أنها تمسكها بدهشة ثم تنفجر باكية!
يسألها: ما بك يا حبيبتي؟!
تجيبه والدمع في عينيها: آه.. مر بي يومٌ عصيب، القدر سقط من على النار، وتشاجرت مع الخادمة، وأزعجني بكاء الطفل فضربته، وها أنت تأتي إليَّ سكراناً.
سعد أحمد ضيف الله
روائي وقاص