من حسن الحظ أنَّ السعادة ليس لها نظرية خاصة أو اختراع نظري أو اكتشاف علمي، كما أنها ليست شيئًا يختبئ في مكان ما لنبحث عنه.
السعادة إذا لم نجدها فهذا يعني أننا ننتظرها هي أن تأتي إلينا، وإذا كنا ننتظر السعادة لن تأتي وحدها، كضوء القنديل عندما يضاء فإنه لن يضاء وحده، لهذا لا تتوقع أن السعادة تأتي لوحدها أبدا.